تحميل

الماركة:  DAR AL KHAYAL

نموذج:  9953650314

كوكو شانيل الأسطورة والحياة

ر.ق ٨٠
Easy Payment Plan
خطط الدفع السهلة
EPP متاح للطلبات التي تزيد عن ر.ق 1,000
مزيد من المعلومات
التسليم في نفس اليوم إلى يومين
التحقق من التوفّر في المتجر
قد تمضي إلى الأبد باحثاً عن الحقيقة الكاملة حول غابرييل شانيل ، ولا تتمكن من العثور على آخر الأجزاء المفقودة . عندما قامت بتقطيع تاريخها قامت بنثره في كل مكان ، وفقدت بعض التفاصيل ، وخبأت بعضها ، وأخفت آثارها ، وفي بعض الأحيان تشعر أنك قد تلتقي بها : في الشقة في شارع كامبون ، أو في الأستديو الخاص بها في الطابق العلوي ، حيث يسود كارل لاغرفيلد الآن ، على الرغم من أن إسمها ما يزال على الباب ، كما لو كان يمنع أي شخص آخر من الدخول . اللافتة كما تركتها " مدموازيل – خاص " Mademoiselle – Prive هناك قصر في الريف الفرنسي ، على بُعد ساعة أو نحو ذلك بالقطار عن باريس ، حيث تعيش غابرييل بالاس – لابروني . مكان هادئ ، مخبأ خلف الجدران الحجرية العالية والبوابات الخشبية الصلبة . مدام لابروني في الثمانينيات من عمرها الآن ، لكن وجهها ما زال يحمل السمات الجلية للفتاة التي كانتها في يوم من الأيام . الفتاة التي كانت تحمل باقة من الزهور البيضاء في الصورة لدرجة أن خالة والدها احتفظت بها قرب طاولة زيّنتها في فندق ريتز . ويمكن للمرء أن يرى في تلك الخطوط العريضة ، عظام الخد العالية ، وحاجبيها المقوّسين – لماذا أصيبت بالدهشة إحدى أقدم مساعدات شانيل ( مدام أوبير ، التي عملت لدى كوكو منذ بدء العمل في عام 1910 ، وكانت تعرفها حتى قبل ذلك ، في مولان ) من مشهد الشابة غابرييل وهي نازلة الدرج في شارع كامبون ، حيث قالت لها : " أنت تبدين مثل مدموازيل في صباها ، يمكنك أن تكوني حفيدتها .. " . الآن تعيش غابرييل لابروني لوحدها ، لكن مدموازيل في كل مكان حولها . وفي غرفة نومها ، هناك صورة لشانيل وهي شابة ، قبل أن تقص شعرها ، حيث كانت الخصلات الحالكة السوداء الطويلة المضفورة ترتفع على رأسها البهي ، مستندة على عنق علا بكثير من الأناقة مما يجعلك ترى لماذا أسماها كوكتو " البجعة السوداء " . وفي غرفة المعيشة صفوف من أرفف الكتب المملوءة بإصدارات شانيل الأولى – بعضها فوقّع من قبل المؤلفين ، بما في ذلك بول موران ، وبيير ريفيردي – وما زال أثاثها ثابتاً على الأرض : ستاركور ومانديل ، وكونسول كان في مدخل الشقة في شارع كامبون .. لكن اكثر ما يلفت النظر هو ما يشبه منحوتة سوداء على حافة الموقد في صالونها . وتوضح عابرييل : " إنه حجر نيزكي ، نزل إلى الأرض في الصين ، أعطي لعمتي ، من قِبَل شخص قال لها : لا يمكنك شراء ما يأتي من السماء " . وبينما نتحدث ، تضع يدها على النيزك ، تماماً كما كانت تفعل شانيل . تتوقف ، ثم تستمر ، " لا يمكن لأحد أن يمتلك روحها ، لقد كانت تجسّد الإستقلال والحرية ، لا أحد يستطيع أن يشتريها ، وهي ليست للبيع " . [ ... ] في يوم من الأيام قالت كوكو شانيل لصديقها " بول موران Paul Morand " وهو واحد من بين العديد من الكتّاب الذين حاولت أن تسرد لهم قصة حياتها وفشلت . إن " حياة الأشخاص خافية " قالت ذلك لصديقة أخرى " كلود ديلاي Claude Delay " قبل وقت قصير من وفاتها ، عندما كان وجهها قد أصبح بالفعل قناعاً ثابتاً للعالم ، وأسطورتها في الظاهر حصناً منيعاً ، ما مفاده بأن " حياة الناس هي لغز " . كانت ديلاي امرأة شابة في ذلك الوقت ، وهي إبنة طبيب نفسي فرنسي معروف ، هي الآن نفسها محلّلة نفسية بارزة ، ومرشد كبير في سبر أغوار متاهة الأسرار والأكاذيب التي شيدتها شانيل لإخفاء حقيقة ماضيها . وليس هناك حقيقة واحدة في الحياة وخصوصاً بالنسبة للمرأة التي بنت مهنة معتمدة على إعادة صياغة أفكار المرأة عن نفسها ، وقد يكون هذا هو السبب في سرد شانيل للعديد من القصص المختلفة عن نفسها ، كما لو أن شيئاً جديداً قد يظهر من تاريخها في كل نسخة من السرد [ ... ] يبدو هذا واقعياً إلى حدٍّ ما .. ولكن هل استطاعت الكاتبة جوستين بيكاري تجاوز ذلك باللجوء إلى أشخاص عاشوا كوكو شانيل وعاشوا معها ، وكانوا أقرب إليها من نفسها ، لاستدراجهم وبشكل تلقائي لسرد ما كانوا على دراية ومعرفة في سيرة حياة شانيل " الأسطورة والحياة " أم أنه مهامها قيل أو يقال ما زالت هناك في حياتها ألغازاً لم يستطع أحد حلّها ؟ ! ومهما يكن من أمر فإن هذه السيرة هي مليئة بالأحداث والمفاجآت والأسرار استطاعت المؤلفة الإطلاع عليها وسردها في هذا الكتاب ، مغنية السيرة بالكثير من الصور التي مثّلت جزء من شخصية كوكو شانيل وتُعتبر المؤلفة جوستين بيكاردي ذات موهبة عالية في مجال الكتابة ، ألفت خمسة كتب بما في ذلك مذكراتها If the spirit moves you التي نالت استحسان النقاد ، كما ساهمت في كتابة قصص قصيرة ومقالات عديدة حول العديد من المختارات والكتب حول الأزياء والتصوير الفوتغرافي . عملت سابقاً كصحفية في " صنداي تايمز Sunday Times ، ومديرة تحرير المقالات في مجلة فوغ Vogue ، ومحررة في مجلة " الأوبزرفر Observer وكاتبة عمود في صحيفة تيليغراف وهي الآن رئيسة تحرير " هاربر بازار Harber Bazar " و " تاون أند كانتري Town & Country .
عرض الوصف الكامل
شعار نقاط الولاء
اكسب 80 من نقاط الولاء عند تسجيل الدخول وتقديم الطلب
ر.ق ٨٠
Easy Payment Plan
خطط الدفع السهلة
EPP متاح للطلبات التي تزيد عن ر.ق 1,000
مزيد من المعلومات
قد تمضي إلى الأبد باحثاً عن الحقيقة الكاملة حول غابرييل شانيل ، ولا تتمكن من العثور على آخر الأجزاء المفقودة . عندما قامت بتقطيع تاريخها قامت بنثره في كل مكان ، وفقدت بعض التفاصيل ، وخبأت بعضها ، وأخفت آثارها ، وفي بعض الأحيان تشعر أنك قد تلتقي بها : في الشقة في شارع كامبون ، أو في الأستديو الخاص بها في الطابق العلوي ، حيث يسود كارل لاغرفيلد الآن ، على الرغم من أن إسمها ما يزال على الباب ، كما لو كان يمنع أي شخص آخر من الدخول . اللافتة كما تركتها " مدموازيل – خاص " Mademoiselle – Prive هناك قصر في الريف الفرنسي ، على بُعد ساعة أو نحو ذلك بالقطار عن باريس ، حيث تعيش غابرييل بالاس – لابروني . مكان هادئ ، مخبأ خلف الجدران الحجرية العالية والبوابات الخشبية الصلبة . مدام لابروني في الثمانينيات من عمرها الآن ، لكن وجهها ما زال يحمل السمات الجلية للفتاة التي كانتها في يوم من الأيام . الفتاة التي كانت تحمل باقة من الزهور البيضاء في الصورة لدرجة أن خالة والدها احتفظت بها قرب طاولة زيّنتها في فندق ريتز . ويمكن للمرء أن يرى في تلك الخطوط العريضة ، عظام الخد العالية ، وحاجبيها المقوّسين – لماذا أصيبت بالدهشة إحدى أقدم مساعدات شانيل ( مدام أوبير ، التي عملت لدى كوكو منذ بدء العمل في عام 1910 ، وكانت تعرفها حتى قبل ذلك ، في مولان ) من مشهد الشابة غابرييل وهي نازلة الدرج في شارع كامبون ، حيث قالت لها : " أنت تبدين مثل مدموازيل في صباها ، يمكنك أن تكوني حفيدتها .. " . الآن تعيش غابرييل لابروني لوحدها ، لكن مدموازيل في كل مكان حولها . وفي غرفة نومها ، هناك صورة لشانيل وهي شابة ، قبل أن تقص شعرها ، حيث كانت الخصلات الحالكة السوداء الطويلة المضفورة ترتفع على رأسها البهي ، مستندة على عنق علا بكثير من الأناقة مما يجعلك ترى لماذا أسماها كوكتو " البجعة السوداء " . وفي غرفة المعيشة صفوف من أرفف الكتب المملوءة بإصدارات شانيل الأولى – بعضها فوقّع من قبل المؤلفين ، بما في ذلك بول موران ، وبيير ريفيردي – وما زال أثاثها ثابتاً على الأرض : ستاركور ومانديل ، وكونسول كان في مدخل الشقة في شارع كامبون .. لكن اكثر ما يلفت النظر هو ما يشبه منحوتة سوداء على حافة الموقد في صالونها . وتوضح عابرييل : " إنه حجر نيزكي ، نزل إلى الأرض في الصين ، أعطي لعمتي ، من قِبَل شخص قال لها : لا يمكنك شراء ما يأتي من السماء " . وبينما نتحدث ، تضع يدها على النيزك ، تماماً كما كانت تفعل شانيل . تتوقف ، ثم تستمر ، " لا يمكن لأحد أن يمتلك روحها ، لقد كانت تجسّد الإستقلال والحرية ، لا أحد يستطيع أن يشتريها ، وهي ليست للبيع " . [ ... ] في يوم من الأيام قالت كوكو شانيل لصديقها " بول موران Paul Morand " وهو واحد من بين العديد من الكتّاب الذين حاولت أن تسرد لهم قصة حياتها وفشلت . إن " حياة الأشخاص خافية " قالت ذلك لصديقة أخرى " كلود ديلاي Claude Delay " قبل وقت قصير من وفاتها ، عندما كان وجهها قد أصبح بالفعل قناعاً ثابتاً للعالم ، وأسطورتها في الظاهر حصناً منيعاً ، ما مفاده بأن " حياة الناس هي لغز " . كانت ديلاي امرأة شابة في ذلك الوقت ، وهي إبنة طبيب نفسي فرنسي معروف ، هي الآن نفسها محلّلة نفسية بارزة ، ومرشد كبير في سبر أغوار متاهة الأسرار والأكاذيب التي شيدتها شانيل لإخفاء حقيقة ماضيها . وليس هناك حقيقة واحدة في الحياة وخصوصاً بالنسبة للمرأة التي بنت مهنة معتمدة على إعادة صياغة أفكار المرأة عن نفسها ، وقد يكون هذا هو السبب في سرد شانيل للعديد من القصص المختلفة عن نفسها ، كما لو أن شيئاً جديداً قد يظهر من تاريخها في كل نسخة من السرد [ ... ] يبدو هذا واقعياً إلى حدٍّ ما .. ولكن هل استطاعت الكاتبة جوستين بيكاري تجاوز ذلك باللجوء إلى أشخاص عاشوا كوكو شانيل وعاشوا معها ، وكانوا أقرب إليها من نفسها ، لاستدراجهم وبشكل تلقائي لسرد ما كانوا على دراية ومعرفة في سيرة حياة شانيل " الأسطورة والحياة " أم أنه مهامها قيل أو يقال ما زالت هناك في حياتها ألغازاً لم يستطع أحد حلّها ؟ ! ومهما يكن من أمر فإن هذه السيرة هي مليئة بالأحداث والمفاجآت والأسرار استطاعت المؤلفة الإطلاع عليها وسردها في هذا الكتاب ، مغنية السيرة بالكثير من الصور التي مثّلت جزء من شخصية كوكو شانيل وتُعتبر المؤلفة جوستين بيكاردي ذات موهبة عالية في مجال الكتابة ، ألفت خمسة كتب بما في ذلك مذكراتها If the spirit moves you التي نالت استحسان النقاد ، كما ساهمت في كتابة قصص قصيرة ومقالات عديدة حول العديد من المختارات والكتب حول الأزياء والتصوير الفوتغرافي . عملت سابقاً كصحفية في " صنداي تايمز Sunday Times ، ومديرة تحرير المقالات في مجلة فوغ Vogue ، ومحررة في مجلة " الأوبزرفر Observer وكاتبة عمود في صحيفة تيليغراف وهي الآن رئيسة تحرير " هاربر بازار Harber Bazar " و " تاون أند كانتري Town & Country .
عرض الوصف الكامل
عرض وصف أقل

المواصفات

Books

Number of Pages
363
عرض المزيد من المواصفات
عرض مواصفات أقل
العملاء