Loading

Brand:  DAR RABIE PUBLISHING

MODEL:  9776765572

رومانتيكيات | صافي ناز كاظم

QAR 70
Easy Payment Plan
Easy Payment Plans
EPP available for order over QAR 1,000
More Info
Same-day to 2-day delivery
Check availability in store

مَن يُدقِّق النظر سوف يتبيَّن صورة "صافي ناز" وقد خلعَت حذاءها ووضعَتْه جانبًا؛ لكي تريح قدمها.. فصافي ناز هي المُسافِرة أبدًا.. على الطبيعة، أو على الورق.. وأقوى ما يَشْعُرُ به مَنْ يَعْرِفُها أن رحلتها لم تَتِم، إنَّهَا لم تَصِل بعد إلى ذلك المَرْفَأ الذي يَهْدَأُ دَاخِلَهُ الموج، فصافي ناز دائمًا "على سفر" في النَّاسِ وفِي الفَنِّ وفِي الزَّمَانِ والمَكَانِ. عندما عرفتُها لأول مرة عام ١٩٥٩، كانت تلك الفتاة المتخرجة من قسم الصحافة ذات الضجيج العالي في ردهَات "أخبار اليوم"، وكانت عائدةً من أول رحلة لها، قامت بها على طريقة الـ Auto Stopمتاعها القليل -كالكشافة- على ظهرها، تطوف أوروبا ببنطلون خشن وقروش قليلة.

حصلت من جامعة لورانس على ليسانس في المسرح، وتستعد لرسالة الماجستير التي حصلت عليها بعد ذلك في النقد المسرحي من جامعة نيويورك. سألتها أكثر من مرة: متى تعودين إلى مصر؟ فكانت تقول: رحلتي القادمة إلى أستراليا. وشعرت في بعض اللحظات أنَّ صافي ناز توشك أنْ تتعرض لقدرٍ خطير، قد تدفعها إليه روحها القلقة.. أنَّها أصبحت كسفينة الفضاء الموضوعة على منصة الانطلاق. ولكنَّ خطأ صغيرًا يمكن أنْ يُطلقها إلى الفضاء في مدارٍ خاطئ، حيث لا يمكن استعادتها.

وبالفعل، عادت إلى ساحة النقد كما ينزل الصاروخ. وأثارت من البروق والرعود على صفحات مجلة المصور. وكان لا بدَّ أنْ يتساءل الذين تُصيبُهم سهامُها: مَن تكون صافي ناز كاظم؟

الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين

View full description
Loyalty dots logo
Earn 70 loyalty dots when you sign-in and order
QAR 70
Easy Payment Plan
Easy Payment Plans
EPP available for order over QAR 1,000
More Info

مَن يُدقِّق النظر سوف يتبيَّن صورة "صافي ناز" وقد خلعَت حذاءها ووضعَتْه جانبًا؛ لكي تريح قدمها.. فصافي ناز هي المُسافِرة أبدًا.. على الطبيعة، أو على الورق.. وأقوى ما يَشْعُرُ به مَنْ يَعْرِفُها أن رحلتها لم تَتِم، إنَّهَا لم تَصِل بعد إلى ذلك المَرْفَأ الذي يَهْدَأُ دَاخِلَهُ الموج، فصافي ناز دائمًا "على سفر" في النَّاسِ وفِي الفَنِّ وفِي الزَّمَانِ والمَكَانِ. عندما عرفتُها لأول مرة عام ١٩٥٩، كانت تلك الفتاة المتخرجة من قسم الصحافة ذات الضجيج العالي في ردهَات "أخبار اليوم"، وكانت عائدةً من أول رحلة لها، قامت بها على طريقة الـ Auto Stopمتاعها القليل -كالكشافة- على ظهرها، تطوف أوروبا ببنطلون خشن وقروش قليلة.

حصلت من جامعة لورانس على ليسانس في المسرح، وتستعد لرسالة الماجستير التي حصلت عليها بعد ذلك في النقد المسرحي من جامعة نيويورك. سألتها أكثر من مرة: متى تعودين إلى مصر؟ فكانت تقول: رحلتي القادمة إلى أستراليا. وشعرت في بعض اللحظات أنَّ صافي ناز توشك أنْ تتعرض لقدرٍ خطير، قد تدفعها إليه روحها القلقة.. أنَّها أصبحت كسفينة الفضاء الموضوعة على منصة الانطلاق. ولكنَّ خطأ صغيرًا يمكن أنْ يُطلقها إلى الفضاء في مدارٍ خاطئ، حيث لا يمكن استعادتها.

وبالفعل، عادت إلى ساحة النقد كما ينزل الصاروخ. وأثارت من البروق والرعود على صفحات مجلة المصور. وكان لا بدَّ أنْ يتساءل الذين تُصيبُهم سهامُها: مَن تكون صافي ناز كاظم؟

الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين

View full description
View less description
Customers